لتعزيز المشاركة بين القطاعين العام والخاص

الجميح القابضة راع ماسي لمنتدى الشرقية الإقتصادي 2017

​

أعلنت شركة الجميح القابضة، عن مشاركتها في منتدى الشرقية الإقتصادي 2017 بصفة راعي ماسي. تأتي هذه المشاركة في هذا المنتدى الإقتصادي الهام، والذي أختتم أعماله الأسبوع الماضي، رغبة من الشركة في المشاركة الفعالة في توجهات القطاع الخاص ومساهمته في الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة  لتحقيق رؤية المملكة 2030.

وقد أقيم المنتدى تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وقام بإفتتاحه سعادة الدكتور خالد محمد البتال، وكيل أمارة المنطقة الشرقية، بحضور معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومجموعة كبيرة من كبار رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، كما شهد حضورا واسعا لمسئولين في القطاع الحكومي ومتخصصين في الشؤون الإقتصادية.

وقد تم عقد "منتدى الشرقية الاقتصادي 2017" تحت عنوان "شركاء في رؤية الغد" بهدف تقوية الروابط وتحفيز التفاعل البناء بين القطاعين الحكومي والخاص، لغرض تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، الذي يشهد حاليا إنطلاقة جديدة نحو مصادر الدخل، هذا ويعتبر هذا المنتدى بمثابة منصة تواصل كبرى بين القطاعين العام  والخاص لطرح التحديات ووضع وسائل التغلب عليها .

هذا وقد تم خلال المنتدى تكريم شركة الجميح القابضة لدورها الفعٌال في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المساهمة في الاقتصاد الوطني، ولرعايتها الماسية لهذا المنتدى، حيث تسلم الشيخ وليد الجميح، المدير التنفيذي لعمليات التشغيل في شركة الجميح للسيارات، درعا تكريميا .

وقد علق الشيخ إبراهيم الجميح، نائب رئيس مجلس المديرين الرئيس التنفيذي لشركة الجميح للسيارات، على تكريم المنتدى للشركة، بقوله: "نحن في شركة الجميح القابضة والشركات التابعة لها، نضع نصب أعيننا نمو وتطور المجتمع ورفاهية أفراده. كما قمنا بوضع إستراتيجية متكاملة لتتماشى وتدعم رؤية المملكة 2030 والتي نرى أنها ستعمل على تطور بلادنا بشكل عام، وتطوير القطاع الإقتصادي بشكل خاص".

وأضاف قائلا: "مشاركتنا في هذا المنتدى الهام  كراعي ماسي، تأتي إنطلاقا من إيماننا بأن المشاركة بين القطاع العام والخاص ستدفع بقوة الإقتصاد الوطني، كما ستساهم بشكل كبير في تعزيز الخطوات التي تتخذها الحكومة لتحقيق رؤية 2030 والتي أصبحت هدفا لنا جميعا نسعى الى تحقيقه بكل قوة".